mardi 21 décembre 2010

محاكمات

الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب؛
Association de Lutte contre la Torture en Tunisie
 تونس في 21ديسمبر  2010

يمثل غداً الإربعاء 22/12/2010 الطالب المطرود من كلية العلوم الإقتصادية و التصرف محمد السوداني أمام المحكمة الإبتدائية بالمهدية في نطاق إستئناف حكم إبتدائي صادر عن محكمة ناحية المهدية القاضي بسجنه مدة شهرين بتهمة هضم جانب موظف.
و في سوسة يحال كل من كريمة بوستة،جواهر شنة،فداء العتمي،رشيد عثماني، وائل نوار، عبدالله الحاج علي، فوزي حميدات، مجدي حواط، كريم حمادي، أحمد شاكر بن ضية،زياد عباس، محمد أمين بن علي، عبد الواحد جاب الله، علي غابري، و شاكر السياري، محمد نزار عثماني، فريد سليماني، ماهر حمدي، وامال الهمامي أمام المحكمة الإبتدائية بسوسة بتهم تعطيل حرية الشغل و نهب الأكل.
و تأتي هذه المحاكمات على خلفية النشاط النقابي بالجامعة للطلبة المذكورين بجهتي المهدية و سوسة و ترجع
وقائعها الم سنة 2007
إن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب؛

تطالب بإيقاف محاكمة الطلبة النشطاء على خلفية نشاطهم النقابي بالجامعة
تدعو السلط المسؤولة إلى إحترام حق العمل النقابي و السياسي في الجامعة في نطاق القوانين                                                                                        

الكاتب العام
منذر الشارني
                                                             

vendredi 5 novembre 2010

الحكم في قضية الطلبة المطرودين من جامعة القيروان

الحكم في قضية الطلبة المطرودين


الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان –    فرع القيروان
4 نوفمبر 2010

إعـــــــــــــــــــــــــــلام
أصدرت محكمة الناحية بالقيروان أمس حكمها في قضية الاعتراض رقم 38459 التي تقدم بها الطلبة :
  • ·       حسين السويسي ، الرابعة عربية ، كاتب عام المكتب الفيدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس، 
  • ·       بدر الدين الشعباني، الرابعة عربية ، عضو مكتب فيدرالي، 
  • ·       عثمان القراوي، الرابعة فلسفة ، عضو مكتب فيدرالي،
  • ·       صابر السالمي ، الثانية فرنسية ، ناشط نقابي ،
وحكمت بتخطية كل منهم بمائتي دينارا . وكان الطلبة المذكورين، الذين اطردوا من الكلية في السنة الماضية ، قد اعترضوا على حكم غيابي صادر ضدهم يقضي بسجنهم لمدة ثلاثة أشهر بتهمة " هضم جانب موظف بالقول  أثناء مباشرته لعمله" ، بعد أن حاولوا مقابلة مسؤول وزاري بالكلية .
اننا نعتبر ان التهم الموجهة للطلبة المذكورين  كيدية، مثلما اثبت ذلك الدفاع، وتستهدف أساسا  نشاطهم النقابي وانتمائهم إلى الاتحاد العام لطلبة تونس ،   تماما مثل طردهم من الكلية ، لذلك نعبر عن تضامننا الكامل معهم ونطالب بإرجاعهم إلى مقاعد الدراسة واحترام حقهم  في النشاط داخل الجامعة وخارجها.
عن هيئة الفرع
مسعود الرمضاني    


mercredi 3 novembre 2010

Release/Libération/ اطلاق سراح

وقع يوم الاثنين 1 نوفمبر  اطلاق سراح انيس ين فرج وعمر الاهي بعد  انتهاء عام كامل من الاعتقال على خلفية نشاطهما النقابي  فيما يعرف بقضية منوبة .

Les deux étudiants Anis Ben Fraj et Omar Ilahi ont été libérés le Lundi 1 Novembre 2010  après avoir purger leur peine d 'un an de prison dans l 'affaire connue sous le nom de  de l'affaire des étudiants de la Manouba. 

The two students Anis Ben Fraj Ilahi and Omar were released Monday, November 1, 2010 after serving their sentence of one year in prison in the case known as the case of  the Manouba students.

samedi 8 mai 2010

رسالة من ضمير بنعلية الى مكونات المجتمع المدني و أهالي جبنيانة

كما تعلمون فاني أقبع في السجون المظلمة لهذا النظام على خلفية نشاطي النقابي صلب هياكل الاتحاد العام لطلبة تونس المنظمة الوحيدة الناطقة باسم عموم الطلبة التونسيين حيث لفقت لي و لرفاقي تهم حق عام من طرف البوليس من أجل تشويه صورتنا أمام الرأي العام الداخلي و الخارجي لكن الأكذوبة لم تنطل على المناضلين الشرفاء و على كل مكونات المجتمع المدني من أحزاب و منظمات مستقلة التي هبت لمساندتنا و الدفاع عن مشروعية قضيتنا كما لا ننسى المساندة في الخارج من طرف لجنة الدفاع عن مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس بباريس.
ان ما تعرضت له منظمتنا خلال هذه السنة من استهداف لخيرة لمناضليها و الزج بهم في غياهب السجون انما هو اعتداء على كل من اختار نهج الاستقلالية و النضالية و هذه الحملة التي طالت كل الأنفاس الحرة في البلاد- و الطلبة هم جزء منهم- تهدف الى حرمان عموم طلاب تونس من منظمة مستقلة تدافع عن مصالحهم و حرمان كذلك الحركة الديمقراطية و الشعبية في البلاد من طليعة مثقفة تسندها في نضالاتها من أجل التحرر و الانعتاق, حيث أن الحركة الطلابية جزأ لا يتجزأ من الحركة الشعبية و الحركة الطلابية هي التي تمد الأحزاب و المنظمات المستقلة بالكوادر النوعية و المناضلة من أجل القيام بدورها على أكمل وجه.
ان ما تعرض له الطلبة النقابيون من قمع و سجون و حرمان من الدراسة و طرد عن طريق مجالس تأديب سياسية و ما تعرضت له كذلك الحركة الديمقراطية من أحزاب و منظمات مستقلة من حصار تستوجب من كل مكونات المجتمع المدني و مكونات الحركة الحركة الديمقراطية تجميع صفوفها و خوض نضال لا هوادة فيه من أجل الحرية و الديمقراطية و تستوجب كذلك توحيد منظمتنا- الاتحاد العام لطلبة تونس- على أرضية شعاراتها المركزية و من أجل ربطها بماضيها المجيد ماضي حركة فيفري 1972 .
في النهاية أشكر كل من ساندنا من أحزاب و منظمات و أخص بالذكر أهالي مدينة جبنيانة و حركتها التلمذية المناضلة.و الى الأمام
عاشت نضالات الطلاب
عاش الاتحاد العام لطلبة تونس حرا مناضلا مستقلا موحدا و ديمقراطيا
الامضاء: ضمير بنعلية : السجن المدني بالمرناقية جناح 3/2

mercredi 21 avril 2010

تـقريـر حـول مـحاكـمـة الــطلبــة فـي الطـور الاسـتئنافـي

« ASSOCIATION DE LUTTE CONTRE LA TORTURE EN TUNISIE »
تونس في:21/04/2010

تـقريـر حـول مـحاكـمـة الــطلبــة فـي الطـور الاسـتئنافـي

نظرت محكمة الاستئناف بتونس يوم17/04/2010 في القضية الاستئنافية للطلبة وذلك على خلفية اعتصام الطالبات بمبيت منوبة الجامعي أوائل شهر أكتوبر 2009. وجرت المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة تمثلت في ضرب حالة حصار شملت جميع مداخل المحكمة وحالت دون عديد النشطاء والطلبة من متابعة مجرياتها.
ولدى استنطاقه قال زهير الزويدي للمحكمة أن نشاط المجموعة يكتسي صبغة نقابية وان حق السكن الجامعي أصبح خاضعا لقانون السوق وقد حاولوا إسكان الطالبات بالتفاوض مع الإدارة كما حاولوا تحسين الأكلة إلا أن الوضع بقي على حاله وأضاف أنهم نقابيون ولم يرتكبوا أي تجاوزات وإلا كانوا أحيلوا على مجالس التأديب لان اتحاد الطلبة هو مدرسة للنضال والتعليم المجاني هو من ضمن مطالبه وقد اتبعت السلطة تجاههم الخيار الأمني وتم إيقاف المناضلين واجبروا على إمضاء محاضر بحث جاهزة وجراء السجن حرموا من الامتحانات وهم معزولون عن بعضهم البعض ويعاملون معاملة العبيد وانه شخصيا نقل إلى غرفة بالسجن بها 112 نزيلا بعد أن كان يقيم بغرفة بها 7 نزلاء فقط وذلك عقابا له اثر إثارته لموضوع ظروف السجن أمام المحكمة في الجلسة الأولى.
وصرح عبد القادر الهاشمي أن تحرك الاتحاد ومساندة الطالبات المعتصمات جاء بسبب حرمانهن من حق السكن وتجاهل الإدارة التعامل مع الاتحاد وكان الاعتصام شكلا من أشكال الاحتجاج.
وذكر طارق الزحزاح أن هناك 180 طالبة محرومة من السكن وقد وقف الاتحاد إلى جانبهن وأضاف انه ورفاقه من الطلبة معتقلون في السجن في حين أن السلطة تتحدث عن إحيائها للسنة الدولية للشباب وان تونس هي بلد الفرح الدائم وأضاف أن الأكلة الجامعية سيئة جدا وقد عمدت الإدارة إلى إغلاق المطعم الجامعي لمدة أسبوعين.
وقال عبد الوهاب العرفاوي أن هدف هذه القضية هي ضرب اتحاد الطلبة وان التهم كانت بسبب الاعتصام الذي هو تحرك سلمي واحتجاجي.
وصرح الصحبي إبراهيم انه ورفاقه ينتمون لاتحاد الطلبة وأنهم معنيون بالحق في التعليم وفي السكن وان الأغنياء لا مشاكل لهم أما الفقراء فإنهم يعانون الأمرين وأضاف انه تم التصدي للاعتصام الذي أطره الاتحاد بالعصا والسجن وتوجيه التهم وقد كانت أسئلة الباحث سياسية والقضية الحالية هي ضرب للعمل النقابي والسياسي في الجامعة.
وقال ضمير بن علية أن ذنب الاتحاد هو تاطيره للطالبات في الاعتصام حتى لا تحصل تجاوزات وان التهم ملفقة وهي تخفي تجريم المطالبة بالحق في السكن الجامعي كما أنها تمثل تصفية حسابات أمنية وتعد على حق المنظمة الطلابية في النشاط وانه حرم ورفاقه من اجتياز الامتحانات.
وذكر عمر الاهي انه لم يمنع أي موظف إداري من مباشرة عمله.
وأكد أنيس بن فرج انه لم يكن متواجدا بالمبيت أثناء فترة الاعتصام وهو لا يفهم لماذا حشر في القضية والحال انه بعيد عن الأحداث وتساءل: ماهي جرائمنا؟ لماذا هذه الأحكام القاسية؟ ماهو ذنبنا والحال أن أسلوب الاتحاد هو الحوار والنضال السلمي؟
وأجاب رفيق الزغيدي انه لدى استنطاقه بالشرطة تعرض إلى الضرب والعنف وسئل عن العلاقات العاطفية لمناضلي الاتحاد وانه ورفاقه تعرضوا إلى مظلمة وقد قضى أياما عصيبة بالسجن وحرم من الامتحانات.
وقال نبيل بلطي أن الخدمات الجامعية لا يتمتع بها إلا بعض الطلبة على أساس حزبي وقد تم اللجوء إلى أسلوب التنكيل لأنه لا توجد حلول أخرى وبخصوص الاعتصام لاحظ أن الاتحاد تفاوض باسم 180 طالبة وقد اتصلوا بديوان الخدمات الجامعية واقترحوا حلولا إلا أنها رفضت.
وقالت أماني رزق الله أنها لم تكسر أي تجهيزات ولم تعطل سير العمل الإداري وقد تقدمت بطلب سكن استثنائي ورفض طلبها.
وذكرت أسماء عرضاوي أنها حرمت من الحق في السكن فلجأت إلى أسلوب الاعتصام السلمي مع ما يقارب 130 طالبة وان قوات الأمن اقتحمت المبيت فجر يوم 1/11/2009 وخلعوا الأبواب وحطموا الزجاج.
وقالت حنان الظاهري للمحكمة أن هناك محسوبية في السكن وقد رفضت الإدارة النقاش مع ممثلي الطلبة. وقد صدر وعد عن مدير الخدمات الجامعية بإسكان الطالبات بعد فك الاعتصام وهو ما تم بالفعل إلا أن الوعود لم تتحقق فعادت الطالبات للتحرك ولم يحصل أي تعطيل للعمل الإداري ولو سئل موظفو إدارة المبيت لصرحوا بعدم وجود أي تجاوزات صادرة عن مناضلي الاتحاد.
وقد واكب القضية عدد هام من المحامين من ضمنهم العميد عبد الستار بن موسى والأساتذة راضية النصراوي وفوزي بن مراد ونور الدين البحيري وعطيل حمدي وجمعة بن مسعود ويسرى فراوس وسوسن السلامي ومنذر الشارني وفريد العلاقي وبسام الطريفي.
وقد أكد لسان الدفاع في مرافعاته على اختلال إجراءات التتبع وعدم إشارة محاضر البحث إلى موضوع اقتحام الشرطة للمبيت الجامعي والتعذيب الذي تعرض إليه الموقوفون وإجبارهم على الابصام وإمضاء محاضر بحث لم يطلعوا على محتواها وفي الأصل أكد المحامون أن التهم غير متوفرة الأركان لان توزيع الأكل مجانا على الطلبة في مناسبتين لا يمكن أن يعد من جرائم السرقة بل كان شكلا من أشكال الاحتجاج على رداءة الأكلة وان تهمة تعطيل حرية الشغل فاقدة لأركانها لأنها تتعلق بميدان الشغل والإضرابات العمالية علاوة على أن الطلبة لم يعطلوا العمل الإداري لإدارة المبيت الجامعي بل كانت الأمور تسير بصفة طبيعية وكان المعتصمون يستغلون رواق الإدارة للمبيت فيه ليلا لأنهم لا سكن لهم وكانوا يغادرون المكان منذ الصباح الباكر والتوجه إلى كليتهم للدراسة. وبخصوص تهمة إحداث الهرج والتشويش فهي لا تستقيم لان سماع أغاني الشيخ إمام عيسى ومارسيل خليفة في ساحة المبيت لا يمكن أن يعد هرجا أو تشويشا ولم يقدم أي طالب شكاية في تضرره من هذا التشويش. أما بخصوص الضرر الذي حصل لأحد أبواب المبيت فقد لاحظ المحامون أن قوات الشرطة هي التي حطمته لدى اقتحامها المبيت وانه ليس من عادات مناضلي الاتحاد تحطيم التجهيزات التي ينتفع بها الطلبة وعلى اثر ختم المرافعات صرفت القضية للتصريح بالحكم اثر الجلسة إلا أن هيئة المحكمة قررت تمديد التصريح إلى جلسة يوم 24/04/2010 .
هذا وقد عبرت هيئات محلية ودولية ناشطة في مجال حقوق الإنسان عن خشيتها من تقرير الأحكام الابتدائية ضد الطلبة المحالين والتي اتسمت بالقسوة وهضم حقوق الدفاع.
الكـاتب العـام للجمعية
منذر الشارني
__________________________
__________
للاتصال بالجمعية : 25339960 - 98351584 -