mercredi 21 avril 2010
تـقريـر حـول مـحاكـمـة الــطلبــة فـي الطـور الاسـتئنافـي
samedi 17 avril 2010
يوم جلسة الاستئناف في قضية مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس, حالة حصار غير مسبوقة و اعتداءات على الطلبة
jeudi 15 avril 2010
إطلاق سراح عدد من مساجين الحركة الطلابية في ما عرف بقضية طلبة منوبة
samedi 10 avril 2010
Latest News/اخر الاخبار
يوم السبت 10 أفريل سيبقى يوما محفورا في ذاكرة نضالات الطلاب
كما تعلمون نظرت اليوم السبت 10 أفريل محكمة الاستئناف بتونس في قضية رفاقنا مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس.دامت المحاكمة حوالي الساعتين و النصف من المرافعات لكل من الأساتذة راضية النصراوي و عبد الناصر العويني و ايمان الطريقي و فريد العلاقي و المنذر الشارني و العياشي الهمامي و محمد عبو....وقد كانت هذه المداخلات مركزة .تحدث المحامون خلالها كل على طريقته عن القمع الذي استهدف مجتمعا بأكمله وعن نصيب الاتحاد العام لطلبة تونس و الحركة الطلابية من هذا القمع الذي طال الألسن و الأبدان و تحدثوا كذلك عن المحاكمة الابتدائية و التي طرحت سؤال من يصدر الحكم البوليس و وزارة الداخلية أم القضاء و طلبوا في النهاية من المحكمة تأجيل التصريح بالحكم و الافراج المؤقت.و فسح القاضي المجال لبعض الرفاق لتقديم مداخلات.تحدث زهير الزويدي على سوء المعاملة داخل السجن و عن نيته و رفاقه الدخول في اضراب عن الطعام.أما أنيس طلب من المحكمة أن تحاكمه و رفاقه على خلفية انتمائه لأطراف سياسية غير معترف بها وليس على خلفية تهم ملفقة و أكد أنه يتشرف بالانتماء الى طرف سياسي غير معترف به مما جعل الحضور و الطلبة يصفقون و يرفعون شعار جامعة شعبية تعليم ديمقراطي ثقافة و طنية.هذا داخل المحكمة أما خارجها فقد تجمهر بطريقة فجئية حوالي الخمسين مناضلا من مختلف الأجزاء الجامعية مع بعض المحامين والمواطنين الذين تعاطفوا مع الرفاق عندما بلغ الى مسامعهم أن الذين يحاكمون هم طلبة و ليسوا مجرمين في حق هذا الوطن.و تم ترديد نشيد الاتحاد و الهتافات و الشعالرات و الأغاني الملتزمة مما خلق حالة من الارتباك في صفوف البوليس السياسي الذي لم يجد حلا الا ذلك الحل المتماشي مع طبيعة هذا النظام الرجعي و المتخلف بامتياز وهو العنف المادي و اللفظي و الاعتداء على شباب ذنبهم الوحيد هو التضامن مع رفاقهم و الدفاع عن منظمتهم.و قد خلف الاعتداء اصابات في صفوف الطلبة و تم تفريق التجمع الاحتجاجي الا أن الرفاق أصروا على مواصلة التحرك داخل كلية 9 أفريل الى أن أنتهت المحاكمة.
ما يمكن أن يستخلصه كل من حضر المحاكمة هو الارادة الفولاذية التي تحلى بها الرفاق و المحامون والمناضلين الذين رابطوا قرابة الساعة أمام المحكمة من أجل فضح هذا النظام بمحاكمه الصورية و بجهاز بوليسه المنفلت من كل عقال و مزيد عزله و فضحه.و كذلك اصرار كل المناضلين على اختلاف توجهاتهم السياسية على الدفاع عن اتحاد مستقل و ديمقراطي و ممثل و مناضل من أجل قضايا الطلبة و الشعب. ستبقى محاكمة اليوم 10 أفريل محفورة في ذاكرة الحركة الطلابية و وصمة عار على جبين هذا النظام العميل و الرجعي بمحاكمه و بوليسه.في النهاية لا بد من مواصلة النضال بلا هوادة من أجل تحرير رفاقنا و انجاز المؤتمر الوطني الموحد و من استعادة الاتحاد العام لطلبة تونس حتى يربط بتاريخه النضالي المجيد و يعود الى سكة النضال الحقيقية و هي طريق أبناء الشعب من أجل الخبز و الحرية و الكرامة الوطنية.
الى كل الرفاق المساجين أقول على لسان مظفر النواب
أنت نفذت صراعا طبقيا سيدا
بعض الصراع الطبقي صار لدى السلطة طباخا
و منه حشو الجيب و حشو الجرائد
عاشت نضالات الحركة الطلابية
عاش الاتحاد العام لطلبة تونس حرا مناضلا مستقلا
الحرية لأبطال منوبة
الخزي و العار للخونة و أعداء الطلبة و الشعب
غازي بن علية .
عناصر الشرطة تمنع عشرات الطلبة من دخول مقر محكمة الاستئناف بتونس
ذكرت مصادر نقابية صباح اليوم 10 أفريل 2010 أن قوات الشرطة من مختلف الفرق قامت بمنع عشرات الطلبة من دخول مقر محكمة الاستئناف بتونس مع الاعتداء عليهم بالعنف الشديد و اعتقال "عبد العزيز عزوزي" . و في ذات السياق أفاد الطالب "نزار بن حسين" أن هذه الإجراءات الأمنية جاءت لمنع الطلبة من مواكبة جلسة محاكمة الطلبة الموقفين في قضية مبيت منوبة رغم علنية المحاكمة و هو ما خلف جملة من ردود الفعل في صفوف أعضاء هيئة الدفاع الذين طالبوا عناصر البوليس السياسي باحترام علنية المحاكمة . و إلى حدود كتابة هذه الأسطر مازال الطلبة معتصمون أمام مقر المحكمة رافعين شعارات منددة بسياسة الانتقام من مناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس على خلفية نشاطهم النقابي .
معزّ . ج
vendredi 9 avril 2010
متفرقات
dimanche 4 avril 2010
إيقاف الطالب وائل نوار
الطالبة الملاحقة أماني رزق الله في حوار مع "الموقف:"ربط الصلة بقضايا الجامعة جزء من الحلّ الديمقراطي
وبالإضافة للطلبة المعتقلين بالسجن تتواصل معاناة وحيرة من صدرت في حقهم أحكام في حالة سراح، وهم أماني رزق الله، أسماء العرضاوي، أمال العلوي،حنان الضاهري، حمزة العربي، وهم محكومون بسنة سجن، ورضا بن منصور المحكوم بستة أشهر سجن، في الطور الابتدائي.
وفي حوار أجريناه مع الطالبة أماني رزق الله المحكومة بسنة سجنا(في حالة سراح) والمُرسّمة بالسنة الرابعة "علوم وتوثيق" بالمعهد الأعلى للتوثيق بمنوبة، لامسنا حالتها النفسية السيئة بسبب الحكم الصادر في حقها وبسبب طول مدّة تأجيل جلسة الاستئناف .
بماذا تشعرين وأنت محاكمة بسنة سجنا وفي حالة سراح ؟
شيء مؤسف أن يحاكم شباب تونس في "السنة الدولية للشباب"، وأن تحاكم وتحاصر فتيات في اليوم العالمي للمرأة. فنحن كفتيات مناضلات نحاكم بمثل هذه القسوة من أجل حقنا المشروع في السكن، لكن وبالرغم من القهر والظلم الذي سلط علينا، فنحن لازلنا على عهد النضال والعطاء من أجل مطالبنا النقابية والسياسية المشروعة، بالرغم من حالاتنا الاجتماعية والأسرية الصعبة.
ماهي حيثيات القضية ؟
بطلب من طالبات جامعة منوبة تحملنا مسؤولياتنا كنقابيين ونقابيات بالاتحاد العام لطلبة تونس في تأطير الاعتصام الذي تمّ بالمبيت الجامعي "البساتين" بجهة منوبة للمطالبة بالسكن الجامعي وبمشاركة ما يقارب الـ 120 طالبة، لكن السلطة رفضت التفاوض معنا وسوّفت قضيتنا، وهو ما دفعنا لمواصلة اعتصامنا في كنف المسؤولية والقانونية، ولم نرتكب أيّ خطأ، لا في علاقة بسير المؤسسة ولا في العلاقة بالموظفين، إلاّ أنّ ما راعنا إلا وقوات الشرطة السياسية تقوم باقتحام المبيت مكان الاعتصام يوم 01 نوفمبر 2009 على الساعة الرابعة صباحا، وقامت بالاعتداء بالعنف المادي والمعنوي على مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس المعتصمين، ثم قامت باعتقالهم، وذلك بإيعاز من إدارة المبيت، أما بالنسبة للطلبة المحاكمين في حالة سراح، فإنهم يتعرّضون للهرسلة اليومية والمضايقات والمطاردات والإيقافات المتتالية، وهو ما تسبب في تراجع مردودنا الدراسي في السداسي الأول.
ما مدى تفاعل الحركة الديمقراطية مع قضيتكم ؟
نظرا لوضعية الحركة الديمقراطية المحاصرة أصلا نتيجة لحالة الانغلاق السياسي التي تشهدها البلاد، وكذلك نتيجة لمحدودية إيمانها بضرورة ربط الصلة مع قضايا الجامعة والطلبة والشباب بشكل عام، كجزء من الحل الديمقراطي، فإنّ أداءها في مساندتنا ورفع صوتنا ضد المظلمة التي نتعرّض لها بقي موسوما بالمناسباتية. ونحن نؤمن كمناضلين في الاتحاد العام لطلبة تونس بأنّ الحركة الديمقراطية لا يمكن أن تشهد تطورا ملحوظا إذا لم تتبنى بشكل أولى وملح مشاكل عموم الشباب الطلابي، وعلى رأسها مشكل السكن الذي نحاكم من أجله.
نحن ننتظر أكثر من هذا من الجمعيات والأحزاب والشخصيات الوطنية ومن منظمة الشغيلة، فالسلطة تريد الاستفراد بكل على انفراد، والحل يكمن في وحدتنا.
كيف ترين أفق العمل النقابي والسياسي بالجامعة ؟
كما تعرفون الاتحاد العام لطلبة تونس في وضعية جدّ عصيبة، فهو مهدّد بالاندثار نتيجة الحصار والمنع من النشاط ومن عقد مؤتمره في عدّة مناسبات، فالحركة الطلابية وبالرغم من الحصار والتنكيل والمنع الذي تتعرض له من قبل السلطة فإنها لازالت صامدة بوجودها ودفاعها على الطلبة حتى ولو بشكل محدود، وهو عائد بالأساس لفرض جملة من البرامج المسقطة ومحاصرة العمل النقابي وضرب الحريات الأكاديمية وطغيان البيروقراطية على جل الهيئات والمناصب، والحل في اعتقادي يكمن في مزيد تطوير أساليب النضال والاحتجاج لمواجهة محاولة اغتصاب الإرادة الطلابية من قبل الحكم، ومزيد الالتقاء والتوحد لبناء منظمة نقابية موحدة ومتماسكة تضمن كرامة الطالب وتدافع عن مصالحه، وتعيد للجامعة ألقها . فلا مستقبل للديمقراطية ولا مستقبل للوطن دون ضمان مستقبل الأجيال الطلابية .
كلمة أخيرة
في الختام أنادي بضرورة مزيد التوحد ومزيد النضال بما يخدم الجامعة التونسية والطلبة، وأملي أن تتحمل كل الجهات المعنية المسؤولية تجاه الطلبة وتجاه المظلمة التي نتعرّض لها. ونعدكم أننا سنضل صامدين وثابتين في مواقفنا ومبادئنا النضالية مهما نكلوا بنا ومهما كلفنا ذلك من تضحية، إلى حين عودة الروح للجامعة التونسية .
حاورها: وســام الصغير