samedi 17 avril 2010

يوم جلسة الاستئناف في قضية مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس, حالة حصار غير مسبوقة و اعتداءات على الطلبة

نظرت اليوم محكمة الاستئناف بتونس في قضية مناضلات و مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس.ومنذ الصباح الباكر سدت جميع المنافذ و الطرق المؤدية إلى المحكمة بالبوليس السياسي و فرق حفظ النظام و فرق الإرشاد و جاءت تعزيزات من مختلف مناطق الأمن الموجودة في تونس خشية وقوع تحركات مثل الأسبوع الفارط التي لم يتوقعها البوليس حين فاجئه الطلبة بمجيئهم إلى المحكمة من أجل مساندة رفاقهم وفي النهاية لم يجد حلا إلا الاعتداء عليهم بالعنف الوحشي الذي يكشف عداوة هذا النظام للأصوات الحرة داخل هذه البلاد. و قد وقع منع بعض العائلات من حضور المحاكمة و خاصة التي ينتمي منها الى اتحاد الطلبة.لكن بالرغم من حالة الحصار تمكن الطلبة من الخروج في مسيرة احتجاجية من أجل إيصال صوتهم إلى الشارع و المارة لكن كالعادة كان البوليس متوترا و مرتبكا في التعامل مع التحرك فقد اعتدى على الرفاق المحتجين ليس باستعمال الركل أو الصفع أو الضرب أو الهراوات بل باستعمال أحزمة السراويل و هذا سلاح تم اكتشافه اليوم و ربما يكون من آخر توصيات وزير الداخلية في التعامل مع احتجاجات الطلاب. قرابة المائة بوليس لمنع احتجاجات يقوم بها خمسين طالبا و هذا يدل أن الطلاب أصبحوا العدو الرئيسي لهذا النظام الذي يريد القضاء على آخر جيوب المقاومة في البلاد و هي الجامعة. و في انتظار التصريح بالحكم لا يجب على مناضلات و مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس أن ينسوا فضل رفاقهم المساجين عليهم لكي يتوحدوا من أجل اتحاد في خدمة الطلبة و جامعة في خدمة الوطن.
غازي بن علية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire