mardi 16 février 2010

بيـــــــــــــــان اللجنة الوطنية لمساندة الطلبة

تونس في:12 فيفري 2010


بيـــــــــــــــان

في السنة العالمية للشباب: نخبة شباب تونس تغلق في وجهها أبواب الجامعات و تفتح أبواب السجون...

أصدرت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية اليوم 10 فيفري حكمها في القضية التي أحيل فيها أمامها بحالة سراح كل من الطلبة محمد السوداني و أيمن الجعبيري و جواهر شنة و رمزي السليماني و حسان صماري بتهم هضم جانب موظف عمومي بالقول و التهديد و الاعتداء بالعنف الشديد على موظف عمومي و تعطيل حرية الشغل, وقد قضت المحكمة بإدانتهم و سجنهم مدة عام و ثمانية أشهر. كما أقرت من جهة أخرى محكمة الاستئناف بصافقس الحكم الابتدائي الصادر ضد الطالبين ناجح الصغروني و أيوب عمارة و القاضي في شأنهم بالسجن لمدة شهرين. وكعادتهم لم يلتفت "القضاة" الذين أصدروا الأحكام إلى الخروقات الإجرائية و القانونية التي شابت القضيتين و تعرض طلبة المهدية إلى التعذيب على أيدي أعوان الشرطة حال إيقافهم بمنطقة الأمن بالمهدية مثلما بينها لسان الدفاع عند ترافعه في القضيتين.
إن اللجنة الوطنية لمساندة الطلبة إذ تدين هذه الأحكام الجائرة بحق طليعة الحركة الطلابية بتونس:
1- تعتبر أن هذه الأحكام الزجرية تقيم الدليل على أن القمع و الترهيب أصبح خيارا منهجيا للسياسة الرسمية للنظام في تونس بحق شبابها الطلابي وفي التعامل مع المطالب والحقوق الطلابية.
2- تعبر عن استغرابها من اعتماد الأمم المتحدة مقترح الحكومة التونسية في اعتبار 2010 سنة عالمية للشباب في تناقض صارخ مع سياسة هذه الحكومة التي تنتهج الإقصاء و التنكيل بحق الشباب التونسي عموما و الشباب الطلابي على وجه الخصوص وتدعو منظمات المجتمع المدني الوطنية و الدولية إلى مراسلة منظمة الأمم المتحدة للاحتجاج على مثل هذا الإجراء.
3- تهيب بالمنظمات و الأحزاب و الشخصيات الوطنية إلى مضاعفة جهودها و اعتماد كافة الوسائل للتحسيس بوضعية الطلبة المسجونين و المتابعين قضائيا و المطرودين بسبب نشاطهم النقابي لرفع المظلمة عنهم و إعادتهم إلى كلياتهم.
هذا و تذكر اللجنة أنه و في إطار مواصلة التنكيل بهم لم تعين السلطة بعد جلسات مجموع قضايا طلبة منوبة لدى محكمة الاستئناف رغم مرور ما يقارب الشهرين على استئنافهم من طرف المحامين, كما عمدت إدارة اسجن المدني بالمرناقية مؤخرا إلى معاقبة الطالب السجين ضمير بن علية وذلك بوضعه بالعزل (السيلون) لمدة خمسة أيام



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire