mardi 16 février 2010

للجنة الجهوية لمساندة الطلبة المسجونين والمطرودين والمطلوبين للقضاء بسوسة : إرفعوا أيديكم عن أبنائنا الطلبة بيا

انطلقت السلطة منذ مدة في تنفيذ هجمة شرسة وممنهجة ضد نشطاء الحركة الطلابية عامة، وذراعها النقابي "الإتحاد العام لطلبة تونس" خاصة قصد تدجينه والحيلولة دونه ودون القيام بدوره الطبيعي الاحتجاجي والمطلبي في علاقة بمشاغل ومشاكل الطلبة، حيث أقدمت على:
- منع انعقاد المؤتمر الوطني بفرض حصار أمني مشدد على مقره المركزي وملاحقات لصيقة لمناضليه
- إحالة عدد هام من مناضلي الإتحاد في عدد كبير من الأجزاء الجامعية على مجالس التأديب على خلفية نشاطهم النقابي في الجامعة وصلب الإتحاد العام لطلبة تونس وحرمانهم من مواصلة دراستهم.
- إحالة عدد كبير من الطلبة في تونس العاصمة على القضاء، بعد تنفيذهم لاعتصام بالمبيت الجامعي بمنوبة للمطالبة بحقهم في السكن الجامعي، الذي قضى بسجنهم لمدة تتراوح بين 6 أشهر و3 سنوات فيما بات يعرف بقضية " طلبة منوبة ".
- إعادة تحريك ملف قضية "طلبة سوسة" من خلال دعوة الطلبة للحضور من جديد أمام محكمة الاستئناف بسوسة.
- دعوة مجموعة جديدة من الطلبة للمثول أمام مجالس التأديب في العديد من الأجزاء الجامعية.

لذلك وأمام اتساع الهجمة واستمرارها والتهديد الجدي الذي بات يترصّد استقلالية العمل النقابي داخل الجامعة ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع فيها، تكوّنت بجهة سوسة لجنة جهوية لمساندة الطلبة المسجونين والمطرودين والمطلوبين للقضاء شعارها "ارفعوا أيديكم عن أبنائنا الطلبة" واللجنة إذ تندّد بشدة بهذه السياسة الأمنية التي لا يمكن أن تساهم إلا في تعقيد الملفات وتشنج واحتقان المناخ السياسي العام في البلاد فهي تطالب:
1 - بالإطلاق الفوري لكل الطلبة المسجونين ووقف كل أشكال التتبعات ضدهم وضد المطلوبين فيما يعرف بـ"قضية طلبة سوسة".
2 - بإعادة كل المطرودين في كل الأجزاء الجامعية إلى مقاعد الدراسة والكف عن تحريك مجالس التأديب لمعاقبة طلبة الإتحاد على خلفية نشاطهم النقابي.
3 - السلطة برفع كل المضايقات والعراقيل المسلطة على الإتحاد ومناضليه واحترام استقلالية وحرية العمل النقابي داخل الجامعة.

عن اللجنة المنسقة
الأستاذة رفيقة البحوري

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire